Sunday, June 14, 2015

Terrorism, Sectarianism and US Foreign Policy in Iraq and Syria الإرهاب و الطائفية و السياسة الخارجية الأميركية في العراق و سوريا

Below is the Arabic translation of my post, “Terrorism, Sectarianism and United States Foreign Policy in Iraq and Syria,” in the Iraqi newspaper, al-MADA, June 14, 2015
http://linkis.com/www.almadapaper.net/9KIIS
 
ما الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في انتشار الطائفية في الشرق الأوسط؟

كشرط مسبق علينا ان نؤكد بأن الولايات المتحدة ليست هي من ولّدت الطائفية في الشرق الأوسط. لكن مع هذا فانها شاركت في خطيئة "سكب الزيت على النار". للأسف، فان الكثير من قرارات السياسة الخارجية الأميركية في الشرق الأوسط عملت على ترويج الهويات الطائفية. على هذا فان الطائفية هي ليست ظاهرة سياسية "مغلقة بإحكام"، و انما هي ظاهرة تغذّت و ازدهرت داخل بلدان المنطقة على يد قوات من خارجها.

قبل عدة سنوات كتب جورج سانتيانا يقول "اولئك الذين لا يستطيعون تذكّر الماضي محكوم عليهم بتكراره". رغم العرض الذي يقدمه الكثير من محللي السياسة الخارجية الأميركية، فان التاريخ ليس "ماء يجري تحت الجسر" و انما هو مصحّح للسياسة الحالية من خلال تجنّب تكرار الأخطاء السابقة. الذين لا يعتقدون بأهمية التاريخ عليهم ان يتذكروا المقولة: "الجنون هو ان تقوم بنفس الشيء مرارا و تكرارا و تتوقع نتائج مختلفة".
درس التاريخ مهم هنا. أحد المصادر الرئيسية للطائفية الحالية و الذي تروّج له مجموعة متنوعة من القوى السياسية في الشرق الأوسط اليوم هو الدعم الأميركي بعيد المدى لشاه إيران محمد رضا بهلوي. بعد ان تخلّى الشاه عن السلطة بسبب ضغوط قومية عام 1951 ، نظمت الولايات المتحدة إنقلاباً أعاده للسلطة في 1953 . من 1953 و حتى سقوطه أواخر 1978 ، بنى الشاه نظاما ساد فيه التعذيب كأسلوب لحكمه، كان الفلاحون مجبرين على التخلي عن أراضيهم بإسم "استصلاح الأراضي" و ازدهرت "نخبة البلاط" في حين بقيت بقية البلاد على حالها. عندما انتفض الإيرانيون ضده في 1978 ، لم تكن غايتهم إستبدال نظام إستبدادي آخر - يكمن اليوم في الزي شبه الديني - بحكم الشاه، و انما لتأسيس حكومة ديمقراطية تأخذ إحتياجات الشعب الإجتماعية على محمل الجد. بصرف النظر عن الجهود الموجزة لإدارة كنيدي في جعل الشاه يقوم بإصلاحات إجتماعية كجزء من حملتها " التحالف من أجل التقدم " ، 
فقد سمحت الولايات المتحدة للشاه بالإستمرار في إسلوبه القمعي. لنا ان نتصور ما كان سيحدث لو ان الولايات المتحدة ضغطت بقوة على الشاه، الذي كان يعتمد بالكامل على المساعدة العسكرية الأميركية و على الإستثمارات الغربية في التنمية الإقتصادية الإيرانية ، لتنفيذ إصلاحات ديمقراطية و إجتماعية. كيف كان سيبدو الشرق الأوسط اليوم لو ان آية الله الخميني و زمرته القمعية من رجال الدين و الحرس الثوري لم تتمكن من الوصول الى السلطة و إقامة ما يسمى بجمهورية إيران الإسلامية؟ أولا، ما كان نظام صدام البعثي قد إجتاح إيران في أيلول 1980 لأنه لم يكن يجرؤ على تحدي قوات الشاه المسلحة خاصةُ طائرات اف - 14 الأميركية المقاتلة (توم كات) . ثانيا، ما كان هناك دافع لنظام صدام العلماني للبدء بتحشيد الدعم من بين الإسلاميين في سنوات الثمانينات لموازنة الشعور بمعاداة الإمبريالية التي إتبعها نظام خميني، و هي سياسة جاءت بنتائج عكسية في نهاية المطاف . ثالثا، ما كانت هناك حرب الخليج في ك2 1991 أو آذار 1991 التي أثارت إنتفاضة الشيعة في جنوب و سط و جنوب العراق (و الكرد في الشمال الشرقي) ضد نظام صدام. في حين ان القوات التي باغتت الإنتفاضة في الجنوب كانت معظمها من الشيعة، فان الأحداث التي أعقبت حرب الخليج قوّضت الوطنية العراقية. 
مع قمع إنتفاضة 1991 و فرض عقوبات الأمم المتحدة و تنفيذ صدام لما يسمى بالحملة الإيمانية في 1993 ، فقد شجّع النظام على طائفية ضمنية كجزء من ستراتيجية "فرّق تسد" كرد فعل على ضعفه . عقوبات الأمم المتحدة المدمرة إقتصاديا و إجتماعيا و سياسات صدام، دفعت العراقيين للتفكير بشكل متزايد بالهويات المحلية المرتبطة بالطائفة أو العرق. 
لم يسع الإجتياح الأميركي للعراق في 2003 الى توظيف قيادة سياسية عراقية جديدة كانت باقية في العراق في ظل النظام البعثي، و بدلا من ذلك إعتمد على ما يسميه طارق اسماعيل و غيره "المستفيدين" الذين جعلوا ترويج الطائفية سياسة قائمة خدمة لمصالحهم الضيقة. عندما رأت النخبة السياسية العراقية ان السياسة الطائفية أصبحت هي السائدة ما بعد صدام، قاموا بإتباعها إنتقاما، و مرة أخرى وقفت الولايات المتحدة موقفا سلبيا و لم تحرّك ساكنا. حلّ الجيش العراقي في مايس 2003 – و هو أحد التشريعات الأولى لسلطة الإئتلاف المؤقتة – ألغى جيشاً كان يمتلك قوات قتالية مهنية صلبة من كل الأعراق. مع ان بعض الضباط كانوا يدعمون صدام، فان أغلب شرائح الجيش كانت تكره النظام بسبب موقفه المتعالي منها و بسبب تدني الرواتب و التجهيزات دون المستوى بالمقارنة مع وحدات النخبة مثل الحرس الجمهوري و الحرس الجمهوري الخاص. 
كان اختيار نوري المالكي، غير المعروف و غير المجرّب، ليصبح رئيسا للوزراء في 2006 يعكس يأس إدارة بوش من استبدال رئيس الوزراء حينها إبراهيم الجعفري الذي كانت تراه غير فعّال. مع ان المالكي تمكّن من قمع جيش المهدي في 2008 ، فسرعان ما تبيّن انه رجل طائفي حتى النخاع. رغم نصيحة مستشاريه بسحب الدعم الأميركي عنه، فقد أصرّ جورج بوش على الإستمرار بدعمه كرئيس للوزراء. عندما فاز السياسي العلماني الشيعي إياد علاوي في الإنتخابات الوطنية في آذار 2010 ، رفضت إدارة أوباما دعمه. و خوفا من ان تثير وطنية علاوي العلمانية القوية (التي كانت وراء فوزه بالكثير من الأصوات) غضب إيران و تقودها الى التسبب بالمزيد من الأذى في العراق، فقد طبخ أوباما إجراءً لحفظ ماء الوجه يصبح فيه علاوي رئيسا لمجلس مستحدث لشؤون الأمن الوطني و يسيطر على وزارات الداخلية و الدفاع. 
لم تكن الولايات المتحدة جادة أبداً بشأن تنفيذ هذه الخطة. وافق المالكي عليها لكنه سرعان ما تخلى عنها بعد حصوله على ولاية ثانية كرئيس للوزراء، و لم تأت إدارة أوباما على ذكرها مرة أخرى. ان كانت إدارة بوش قد سهّلت صعود سياسيين طائفيين بعد إجتياح 2003 ، فان إدارة أوباما قد فاقمت هذه السياسة التدميرية. عندما بدأ المالكي ببيع المناصب داخل صفوف الجيش، إضطر آلاف الجنود الى إعطاء جزء من رواتبهم لضباطهم، و أعطيت القوات العراقية (معظمها من الشيعة) الكارت الأخضر لابتزاز السكّان المحليين في الشوارع، و أخذت الطائفية تتصاعد.لو كانت إدارة اوباما قد قمعت هذه الأفعال – كما فعلت بعد ان سيطرت داعش على الموصل و غيرها في حزيران 2014 عندما رفضت توفير الدعم العسكري ما لم تتم تنحية المالكي – لما كانت مجموعة داعش تسيطر على ثلث مساحة العراق اليوم، و لما كان مقاتلوها (800 – 1000) بأسلحتهم الخفيفة يتحولون الى جيش من 30 ألف مقاتل يمتلكون أسلحة أميركية متطورة. 
في سوريا، وقفت إدارة أوباما موقفا سلبيا في 2011 و ما بعدها عندما حوّل النظام الوحشي للأسد الاحتجاجات الديمقراطية السلمية الى حرب أهلية طائفية . ركّز جيش الأسد هجماته على القوى الديمقراطية التي كانت تتلقى دعما قليلا من الولايات المتحدة و الغرب، بينما كانت توفّر الدعم الحقيقي للإسلاميين المتطرفين؛ أي مقايضة الأسلحة مقابل النفط مع جبهة النصرة و داعش. بهذا الشكل حوّل النظام البعثي الصراع الى صراع يمكنه فيه ان يعرض بدائل؛ اما نظام الأسد أو النظام الإرهابي المتطرف. لم تبذل إدارة اوباما جهدا لتحشيد تحالف دولي من أجل احتواء نظام الأسد قبل ان تتحول الحرب الأهلية الى ما هي عليه اليوم – حرب الكل ضد الكل مع بقاء القوة بيد القوى الطائفية المتشددة على طرفي خطوط المعركة. 
في نفس الوقت في العراق، تم استبدال المالكي بحيدر العبادي، السياسي الشيعي الذي قضى وقتا طويلا في المملكة المتحدة و نال شهادة الدكتوراه في الشؤون المالية و يدرك تماما الخطر الذي يواجه العراق. مع ذلك لم يسمع أحد من إدارة أوباما دعوةً لمؤتمر مصالحة وطنية في العراق يلتقي فيه سياسيو الشيعة و السنّة و الكرد في محاولة لتشكيل جبهة موحدة ضد داعش . كما لم يحصل ان اهتمت وسائل الإعلام بتحقيق الوحدة الوطنية و إلغاء الهويات الطائفية في العراق، و لم يحصل أيضاً إختيار مقرر خاص من الأمم المتحدة في العراق تكون مهمته مواصلة الضغط على السياسيين من أمثال المالكي و زمرته الذين يسعون الى تقويض رئيس الوزراء العبادي و الضغط على سياسيي النخبة من أجل اعتماد سياسات وطنية. 
مع وضع العراق الإقتصادي غير المستقر خاصةً بعد إنخفاض أسعار النفط و قلة إيراداته النفطية التي يعتمد عليها، يمكن لإدارة أوباما ان تكون أكثر نشاطا ان كانت تريد ذلك بدلا من الوقوف موقف المتفرج. 
من الواضح ان الحملة الجوية – التي تلقي القنابل مرة واحدة كل أربع طلعات – و بسبب غياب مراقبين على الأرض، كانت غير فاعلة كما يتبين من المكاسب التي حققها داعش في الرمادي و تدمر. 
الطائفية ليست متأصلة في سكان الشرق الأوسط، فالناس لا يخرجون طائفيين من بطون أمهاتهم. ما يحصل في الواقع هو إنتشار الهويات المصممة إجتماعيا و سياسيا على يد أصحاب المشاريع الطائفية المستفيدين من الخوف و التهميش الإقتصادي و التهجير من أجل تسييس الهويات الإجتماعية المبنية على العرق او الطائفة. بهذا الأسلوب، تقوم هذه النخب بتعزيز إنعدام الثقة بين الجماعات العرقية و الطائفية من أجل دعم أهدافها في زيادة سلطتها و ثروتها الإقتصادية. أوضحت إستطلاعات الرأي التي قامت بها روزنر و كويلان و غرينبيرغ في 2010 و 2014 ان الطائفية كانت في مرتبة منخفضة بين مخاوف العراقيين العاديين، بينما كانت مخاوفهم من الوضع الأمني و فرص العمل و البطالة أكثر بكثير. 
ليس هناك إنسان ساذج لدرجة ان يعتقد بأن الولايات المتحدة يمكن ان تعيد العراق و سوريا بلدين موحّدين مرة أخرى. مع ذلك فهناك حاجة الى سياسة أميركية جديدة تجمع تحالفا واسعا من الشركاء الإقليميين و غير الإقليميين الذين يسعون الى منع إنتشار الإرهاب. هذا التحالف يجب ان يضم الخصوم لمعرفة ما اذا كانت هناك أرضية مشتركة يمكن من خلالها سحق داعش قبل ان يتقدم أكثر في الشرق الأوسط (و أفريقيا). 
مع بقاء الولايات المتحدة في الظل، فهناك قوى أخرى تعمل في المنطقة؛ فالسعودية و تركيا، بدعم من قطر، تقوم بتسليح قوات إسلامية جديدة مثل الجيش الإسلامي. كما ان جمهورية إيران الإسلامية تدعم نظام الأسد و تتنافس مع السعودية، ما يخلق دولة فاشلة أخرى و يروج للهويات الطائفية في اليمن حيث ان كلا النظامين يسعيان للقضاء طائفيا على بعضهما. 
هل تريد الولايات المتحدة و حلفاؤها الإقليميون (عدا السعودية و تركيا) و الغرب ان يروا نظاما إسلاميا متطرفا يستلم السلطة في سوريا؟ على الولايات المتحدة ان تسرع، و ان تجعل دك الهويات الطائفية أولى أولوياتها مع تفكير جديد بجوهر المنطقة. لايزال أوباما يقف موقف المتفرج على الخطر الذي يحدق بالولايات المتحدة و المنطقة.
عن: ذي نيو ميدل إيست

Wednesday, June 10, 2015

After a Year in Mosul, Time to Defeat Da'sh Once and for All

Elite Iraqi Army "Golden Force" units
On the one year anniversary of the so-called Islamic State (Da’sh to use its Arabic acronym) seizure of Mosul, Iraq’s second largest city, it is time for Iraq and the United States to mobilize a comprehensive strategy to not only degrade the Da’sh, but to defeat it.  What should such a policy look like?

First, we need recognize that the fight against Da’sh is both a political as well as a military struggle.  As I noted today on NPR’s KPCC’s Air Talk in Los Angeles, pursuing one strategy without the other will result in failure (http://www.scpr.org/programs/airtalk/2015/06/10/43209/debating-stepped-up-us-military-deployment-to-iraq/).

What can be done?  Serious crises require bold responses.  When the Great Depression hit, FDR created the New Deal and put unemployed Americans back to work.  When Japan attacked Pearl Harbor, the US took a small sleepy army and navy and built it into the best fighting force in the world leading to victory in WWII.   
  
When African-Americans were not only excluded from political participation and housing, but attacked by white segregationists, President Lyndon Johnson forced passage of major civil rights and voting rights acts in 1964 and 1965.  And when Saddam Husayn seized Kuwayt in August 1990, President George H. W. Bush organized an international coalition under the aegis of the United Nations to expel his forces from the country in January 1991.

A dramatic American military campaign in Iraq and Syria is not in the cards in June 2015, nor should it be.  However, there are important political acts that the Obama administration can employ to send an important message to the Iraqi political elite.  This message should be that there will be consequences for continued sectarian infighting and failure to address the threat posed by Da’sh.

President Obama could begin by requesting an invitation to address the Iraqi Council of Deputies (parliament). By delivering this message in the Iraqi parliament (or from the US Embassy in Baghdad), and insisting that it be televised so all Iraqis have the ability to watch his speech, Obama could pose some highly critical questions. He could ask whether the parliament wants to see continued bombings in Baghdad and other Iraqi cities or whether a path to national reconciliation would constitute a better alternative.  

He could ask Iraq's political elite whether it is better to tackle corruption and thus be able to provide Iraqi will needed services, such as job training, education and health care, or continue to see the government bureaucracy continue to degenerate and lose all confidence among Iraq’s citizenry.

During his televised address, President Obama could make clear that Iraq can only count on the US increasing its military support if it first gets its political house in order. The Obama administration remembers that, when it refused to support Iraq against Da’sh with increased military aid in June and July of 2014 unless Prime Minister Nuri al-Maliki was removed, it was victorious as the parliament elected Haydar al-Abadi instead.
 
The same tough stance needs to be adopted today.  The longer the Obama administration waits to take such a bold step, the more Prime Minister Haydar al-Abadi’s authority is undermined, particularly by the supports of ex-PM Nuri al-Maliki who circles his erstwhile leader like a vulture waiting to regain power so he can reintroduce his sectarian, corrupt and highly destructive policies.

On the one hand, Maliki, and his hard line clique, try to torpedo any and all reforms that Abadi seeks to introduce.  Preventing him from arming anti-Da’sh Sunni tribes keeps the Iraqi army and its Popular Mobilization Units (al-Hashad al-Sha’bi) from winning any significant victories, further eroding the Prime Minister’s legitimacy. 

On the military front, President Obama could argue that the Council of Deputies has already agreed to established provincial National Guard units to fight Da’sh in the Sunni majority provinces,  al-Anbar, Ninawa and Salah al-Din.  However, few weapons have reached anti-Da’sh forces in al-Anbar Province and elsewhere. Thus Obama could state in no uncertain terms that, unless these units are established and armed by a certain date, the US will unilaterally establish them, and arm and train them itself.

The United States should also begin arming some of the most successful combat units that have defeated the Da’sh, namely the YPG (People’s Defense Units) and YPJ (female) forces organized by the Kurds in north-east Syria.  Pressure should be brought to bear on the KDP and PUK Pesh Merga to develop much greater coordination between the KRG’s forces and those of the YPG/YPJ.
YPJ (People's Defense Units)
The US should not only arm and train YPG/YPJ units but organize patrols by these forces along the Syrian-Turkish border designed to interdict economic contraband, destroy Da’sh oil smuggling routes, and prevent as much as possible new Da’sh recruits from crossing the border into Syria.  The YPG/YPJ’s non-sectarian and progressive gender policies, and democratic elections in the three cantons that it has established (one run by a women prime minister), represent the values of a strong and natural US ally in the fight against Da’sh.

The US should pressure the (now much less cocky after its recent loss of its parliamentary majority) government of President Recep Tayyep Erdogan to oil and gasoline prices along the Syrian-Turkish border to reduce the demand for Da'sh-produced oil in southern Turkey.   

As a NATO member, Turkey should be pressured by all Alliance members to more actively work to destroy smuggling groups and interdict would-be Da’sh terrorists who enter Turkey and then travel to the south to cross the border into Syria.  A bounty should be offered for Turks who capture these youth coming from abroad to wreak murder and mayhem for Da’sh.

Supposed US allies in the Arab world such as Egypt, Saudi Arabia, Kuwayt, the United Arab  Amirates, Jordan and Morocco should be forceably asked to contribute trainers and other resources to help rebuild the Iraqi army.  Training, and the increased morale that it produces, are crucial if the Iraqi army is going to do its job and defeat Da'sh.

The army once again cut and ran during the recent attack on Ramadi, the capital of Anbar Province, by Da’sh forces – which  were outnumbered as much as 40 to 1. The army lacks the necessary logistical training and confidence of its troops in their officers to deal with such attack, which purposely took place during a sandstorm to prevent attacks by US fighter-bombers. That US MRAPs loaded with huge amounts of explosives slammed into Ramadi as the attack began demonstrates the sophistication of Da’sh and the need for an aggressive military response.    

Both the Iraqi Federal Government in Baghdad and the Kurdish Regional Government need US military, diplomatic and economic support, especially with the decline in oil prices and the thereat Da’sh poses to oil exports and new oil exploration.  Iraq also needs US support for financial assistance from the IMF and infrastructure support from the World Bank.  The Obama administration has consider able leverage to force the Iraqi political elite to  finally confront its highly destructive sectarian policies.

Before someone raises the issue of the US interfering in Iraq’s internal affairs, let’s  not forget that the US spent $25 billion to build and train one of the most modern armies in the Arab world.  Under the über-sectarian regime of Nuri al-Maliki, officers’ posts were sold to totally unqualified individuals, troops were often forced to hand over part of their salaries to their officers, and soldiers were allowed to shake down the inhabitants of urban areas such as Mosul at numerous army-run checkpoints. Thus, it is no wonder that 800-1000 lightly armed Da’sh fighters were able to summarily defeat what technically were 2 divisions of Iraqi troops (30,000 men). 

Some analysts argue that the Obama administration is purposely withholding military support e.g., highly lethal Apache attack helicopters, to pressure the Iraqi government to introduce reforms and confront sectarianism within its ranks.  Waiting for Godot is not the same as developing a proactive strategic plan.  Time for new thinking and more vigorous, comprehensive and internationally-based policies in the Obama administration.